We are hoping that this blog shall be a garden for the professionals’ to plant their Ideas and opinion, and make constructive discussions about how to grow and mature them, so the benefits will come back to the owner of the opinion, ultimately they can be reflected into the Digital World we are living in now.
في جلسة عمل جادة جمعتنا تهيؤاً لتنفيذ تعداد سكاني جديد في العراق عام 1997 سأل أحدهم؛ هل التعداد ظاهرة حضارية..صعق الجميع واستغربوا سؤاله المستفز...بعد عقدين من ذلك التاريخ صارت الدول تتسابق لمغادرة التعدادات!!! فهل ان الأوان ليحذو العراق حذوها؟
ان منصات التحكم المروري هي من أنجح الحلول التي اعتمدتها مدن عديدة في دول العالم التي تعاني من كثافة سكانية لعلاج هذه المشكلة إلا ان نجاح تطبيق هذه المنصة ارتباطه ليس فقط بالمتطلبات التكنلوجية والبنى التحتية اللازمة لها فهي مجرد أداة رقمية تساعد في إدارة وتبسيط المشكلة وارتباط النجاح هو بتهيئة المتطلبات وما سيلي عرضه هو تقييم أولي وأفكار حول هذه المتطلبات الأولية لعلاج مشكلة المرور في بغداد
تعتمد العديد من التطبيقات حالياً على كميات هائلة من البيانات التي قد تتطلب معالجة في الوقت الفعلي، ويعد إنترنت الأشياء هو أحد التطبيقات الهامة لتدفق البيانات، حيث ظهر المجال حديثاً من زيادة الأجهزة المتصلة بأجهزة أخرى أو بالإنترنت. تشتمل هذه الأجهزة المرتبطة على الهواتف الذكية والطائرات بدون طيار والإلكترونيات القابلة للارتداء (مثل الملابس والساعات) والأضواء والأجهزة المنزلية وما إلى ذلك
ليس سرا ان البشرية دخلت عصر العالم الإفتراضي الذي كان إلى عقدين أو أكثر خيالا نسمع او نقرأ عنه فقط في أفلام أو منشورات الخيال العلمي. أول ملامح الانسان في العصر الإفتراضي هو تصنيفه حسب انخراطه بالأنشطة الرقمية، حيث يمارس " الإنسان الرقمي" معظم أنشطته سواء تلك التي يكسب فيها رزقه أو المتعلقة بجوانب حياته الأخرى وهو على ثقة بأمنه وأمن بياناته كإنسان رقمي ، هكذا أصبحنا نشاهد التصنيفات الدولية للدول حسب هذا المعيار، فهناك دول الصف الأول خاصة تلك التي تحولت فيها الاجراءات الحكومية الى أنظمة الكترونية تطورت عبر نصف قرن من أنظمة بسيطة مستقلة إلى ما يسمى بالحكومة الالكترونية ومن ثم التحول الرقمي الواسع حيث الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة.